إطلاق صاروخ بالستي (الفرنسية-أرشيف)
ذكرت ديلي تلغراف أن المؤسسة العسكرية اليابانية أسقطت بنجاح صاروخا وهميا في صحراء الولايات المتحدة، في أحدث خطوة لابتكار درع ضد هجوم محتمل من كوريا الشمالية.
وقالت الصحيفة إنه بعد أيام قليلة على تقارير بأن كوريا الشمالية اختبرت صاروخا جديدا، شاركت القوات الجوية اليابانية في اختبار صاروخ أرض جو في وايت ساندز بولاية نيو مكسيكو في الولايات المتحدة.
وأثناء المناورة أصبحت اليابان البلد الوحيد باستثناء الولايات المتحدة التي اختبرت صاروخ الاعتراض باتريوا الجديد من نوع باك-3 عندما أسقط بنجاح صاروخا وهميا من مسافة 120 كلم.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع اليابانية إن "نجاح الاختبار كان مهما لأنه أثبت أن نظام الدفاع الصاروخي لليابان قادر على العمل بفعالية".
وأشارت الصحيفة إلى أن طوكيو كانت عاكفة على تطوير إستراتيجيتها الدفاعية منذ العام 1998، عندما سببت كوريا الشمالية ذعرا في المنطقة بإطلاقها صاروخا بالستيا فوق اليابان وفي المحيط الهادي.
وقالت إن مخاوف اليابان ازدادت من جارتها المتقلبة في الأسابيع الأخيرة بعد غياب رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ-إل عن مسيرة تذكارية، ما عزز تقارير شائعة بتحضيره لضربة ما.
ونوهت الصحيفة إلى ما جاء في صحيفة من كوريا الجنوبية عن وجود تقارير إضافية، في بداية هذا الأسبوع، بأن كوريا الشمالية أجرت اختبار إشعال محرك لصاروخ طويل المدى في قاعدة إطلاق جديدة على ساحلها الغربي.
وقالت إن هذه ليست المرة الأولى التي تشارك فيها اليابان الولايات المتحدة في اختبارات صاروخية، ففي ديسمبر/ كانون الأول الماضي أسقطت مدمرة تابعة للبحرة اليابانية بنجاح صاروخا زائفا على مسافة 160 كلم فوق المحيط الهادي.
وأضافت أن اليابان تهدف إلى إتمام درعها الصاروخي بحلول العام 2011، بمساعدة صواريخ باك-3 المنتشرة في 11 قاعدة وصواريخ إس إم-3 المتمركزة على أربع سفن حربية سريعة.
المصدر: الصحافة البريطانية